قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، تجميد عمل مستشاره لشؤون المصالحة الوطنية، هشام داود، وإحالته إلى التحقيق، بعدما أثارت تصريحات له حول قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني، غضب الجماعات المقربة من إيران.
وكان داود قال في إطار «تحقيق» أنتجته قناة «بي بي سي» البريطانية، إن الجنرال الإيراني «كان يعتقد أنه ليس فقط منسقاً مع العراق، بل إنه مسؤول عن جزء في العراق، وبالتالي يدخل ويخرج متى يشاء». وأضاف: «كان الرجل يشعر بمسؤوليته كمواطن إيراني حتى خارج بلاده، وهذه المسؤولية تطغى وتعلو على مسؤولية الآخرين، بالتالي، فإن الأصول العامة للدولة العراقية لم تكن ضمن أولوياته».
https://ift.tt/3rVzjPc
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق