تكوُّن المشهد العربي الجديد

بعد زيارات وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للدول الخليجية الخمس، عقد وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون اجتماعاً للتحضير للقمة، انضمّ إليهم فيه وزير الخارجية المصري. وعن الاجتماع السعودي - المصري صدر بيانٌ حميمٌ عن العلاقات السعودية – المصرية والخليجية. والذي أتصوره ويرجحه المراقبون، أنه مع تصدي المملكة لبناء جبهة عربية؛ فإنّ مشهداً عربياً جديداً هو على مشارف التكوين. لقد تحدث أحد الزملاء اللبنانيين عن الـ6+1.

https://ift.tt/328OlJc

أيهما الأصل: الحرب أم السلام؟

ما الأصل في حياة البشرية.. الحرب أم السلم؟ سؤال قديم متجدد، تذكّرته مع الاستعرض الثري الذي قدّمه الصحافي والكاتب السعودي ممدوح المهيني في مقالته الأخيرة بهذه الصحيفة، لكتاب المؤلف روبرت كيغان تحت عنوان «الغابة تنمو مجدداً»، حيث يحذّر الكاتب كيغان، من أن القوى التي تهدف إلى زعزعة استقرار النظام الدولي استعادت قوتها من جديد.
يقول المهيني على ضفاف الكتاب المشار له: «على عكس ما يعتقد بعض المراقبين، فإن النظام الدولي الحالي شيء مصطنَع وليس حالة طبيعية. الحالة الطبيعية هي أن تكون هناك قوى متصارعة على الدوام».

https://ift.tt/3eftsih

العربية لغة المستقبل أيضاً

يحتفل العالم غداً باليوم الدولي للغة العربية، وهي اللغة التي يستخدمها 400 مليون نسمة. كما أنها لغة تنتمي إلى ثقافة تعد من الثقافات الأم في الحضارة الإنسانية.
ولعل اليوم العالمي للغة العربية يمثل مناسبة مهمة لتذكير العالم بمكانة هذه اللغة وعراقتها، إذ إن اللغة هي مقوم رئيس من مقومات هوية أي شعب، إضافة إلى أن اللغة هي ليست أداة تخاطب وكتابة فقط، بل إنها تعكس نظام تفكير الأمة التي تنطق بها.

https://ift.tt/3yH8VMU

تشظي «الإخوان» بين إسطنبول ولندن

تنظيم جماعة «الإخوان» يعاني من أكبر عملية تشظٍ وانقسام غير مسبوقة عبر تاريخه القديم والحديث، تتجاوز الخلاف المعلن بين جبهتي إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة «الإخوان»، ومحمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة؛ فالخلاف والانشقاقات ليست فقط بين رجلين يتنافسان على كرسي المرشد، قد تنتهي بالمصالحة بينهما، ضمن صفقة إرضاء أحدهما للتنازل للآخر، بل الأمر يتجاوز ذلك بكثير بعد أن تفاقمت الأزمة داخل التنظيم الإرهابي جراء الانتكاسات المتكررة والانهيار الكبير للتنظيم ودوره في المنطقة وخسارته أغلب مناطق نفوذه في الشرق الأوسط التي استولى عليها في غفلة «الربيع» العربي.

https://ift.tt/3e1ZEFD

فيينا... اليوم التالي بعد الفشل

ستبحث الدول المشاركة في مفاوضات فيينا النووية مع إيران عن مخرج لفشل المفاوضات، لكن نظراً لطبيعة هذه المفاوضات، من المستبعد أن تُعلن نهايتها، لأن ذلك يعني نهاية الحلول السلمية والذهاب إلى خيارات أخرى. ورغم اللغة المتشددة التي استخدمها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء الفائت، حيث حذر طهران من رد فعل بلاده وحلفائها، وأنهم مستعدون للتصرف إذا فشلت المفاوضات، فإنه في التصريح نفسه أكد على «الاستمرار حتى الآن في اتباع الدبلوماسية لأننا نراها الخيار الأفضل».

https://ift.tt/3sdfS6U

سائق التاكسي... وتفخيخ الخرائط

في حين ينشغل العالم بإغلاق الحدود في وجه انتشار وباء تعاني منه البشرية منذ عامين، وتبحث الشعوب عن أفضل طريقة للتعايش معه ولدرء خطره، تنشغل أوروبا بقلق من نوع آخر، مما يخطط له الرئيس الروسي عند حدوده مع أوكرانيا. أحلام قديمة توقظ فلاديمير بوتين في لياليه، وتدفعه في نهاراته إلى تفخيخ الخرائط وإعادة رسم الحدود بما يتفق مع تلك الأحلام.

https://ift.tt/3dYMKZ6

بريطانيا: جونسون في ورطة

خلال جائحة «كوفيد»، تنامى بيننا نحن البريطانيين نوع من الهوس المبالغ فيه «لإنقاذ أعياد الميلاد» كما لو كان حيواناً أليفاً على وشك الدهس بسيارة.
لكن أعياد الميلاد لدينا في خطر بالفعل، إذ إن متحور «أوميكرون»، الذي قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه قد يؤدي إلى «موجة مد وجزر» في أعداد الحالات، يهدد بقلب الخطط الاحتفالية للناس رأساً على عقب. فبعد العام الماضي، عندما فرضت الحكومة قيوداً على الاختلاط المنزلي مع اقتراب عيد الميلاد، ها نحن الآن بصدد نفس سيناريو عيد الميلاد مرة أخرى.

https://ift.tt/3mbf6Ut