اجتاحت كورونا العالم برمته بدون استثناء وانتشرت اناشر النار في الهشيم مما تسبب في خسائر اقتصادية وحجر منزلي في اول بدايات الجائحة عالمياً. كانت تجربة مريرة على العالم ولكن في مملكتنا الغالية تم السيطرة على الموضوع بشكل عالمي ووافي وكافي ولله الحمد من قبل وزارة الصحة بقيادة الدكتور توفيق الربيعة حفظة الله. عبر حسابي في تويتر الموقع الأشهر ذكرت ان تولي وزير الصحة دفة وزارة الصحة في خضم تلك الازمة خفف المصاب علينا كسعوديين لثقتنا في ذلك الرجل وقبله ثقة حكومة مولاي خادم الحرمين وولي عهده الأمين. من الازمات التي عانت منها الاسر السعودية هي ازمة العاملات المنزلية التي لم تستطع المغادرة بسبب اغلاق المطارات والسفر لبلدانها للحد من انتشار كورونا. على النقيض تماماً من هو بحاجة عامل منزلية لمنزله كابد وعانى الامرين بسبب منع قدوم الوافدين للمملكة العربية السعودية خصوصاً الجدد يأتي ذلك كنوع من الاحترازات التي اقرتها حكومة المملكة العربية السعودية للسيطرة على الوباء. انا عن تجربتي مع سلبيات الجائحة فقد تقدمت لاحد المكاتب لاستقدام عاملة منزلية قبل الجائحة بفترة بسيطة بعدها رددت انا واسرتي مقولة ردد ياليل مطولك وفعلا طال امد ذلك الليل حتى يومنا هذا. قررت بتشاور مع زوجتي ام عبد الله عمل خطة جميلة فيها تحفيز لبناتي الصغار يتمثل القرار بان يكون راتب العاملة المنزلية لبناتي كنوع من التحفيز لهن ومنها يستفيدون مالياً. بحيث يكون راتب العاملة المنزلية بالتناصف بين بناتي صبا طالبة المرحلة المتوسطة وغسن طالبة الصف الخامس الابتدائي ولله الحمد الخطة نجحت. تجربة جميلة منها التحفيز على الاهتمام بالمنزل ومساعدة امهم على اعمال البيت وكذلك مصروف شهري لهم لاقا استحسان كل من في المنزل وتأييد. ما اعجبني في الموضوع ولله الحمد ان بنتي صبا ذات الثلاثة عشر عاماً ذكرت في بداية الاتفاق انه لا داعي لذلك المبلغ مشيرتاً الى ان هذا الشي من واجبها كابنه تعيش في بيت والديها وهذا الشي لا اخفيكم سر خاطري وأبهج قلبي . منذ فترة وبيتي يسير وفق نظام معين وترتيب جميل ووقوف مضني وحلو من بناتي في اعمال المنزل. تعلمت بناتي بعضا من اسرار الطبخ وتنظيف المنزل ولله الحمد. طبعاً بمحفز مالي فلم أبخل عليهم بمناصفة راتب الشغالة لكي أكون عند وعدي مع قرة عيني بناتي صبا وغسن.
كتبه: بندر بن عبد الله السنيدي – الرياض
ظهرت المقالة نجحت الخطة ولله الحمد أاول مره في صحيفة الخليج الإلكترونية.
https://ift.tt/eA8V8J https://ift.tt/2MY9vSJ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق