شيّع الجزائريون أمس، لخضر بورقعة (87 عاماً)، أحد رموز ثورة الاستقلال (1954-1962)، غداة انتقال روحه في مستشفى بالعاصمة متأثراً بمضاعفات الإصابة بفيروس «كورونا».
ظل «الرائد بورقعة» مناضلاً «حتى الرمق الأخير»، ذلك أنه أبلى بلاء حسناً في ثورة الاستقلال، حيث كان عضواً بارزاً بـ«مجلس الولاية التاريخية الرابعة». وخاض معارك شرسة ضد الجيش الاستعماري بالجبال والقرى، وهو ما جعل الباحثين في تاريخ الثورة يعتبرونه نموذجاً «أصيلاً» للمقاتلين بالأرياف والجبال.
https://ift.tt/2GxNMxT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق