في حين قوبل استقبال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، الفتى حامد سعيد الذي تعرّض لاعتداء من عناصر «قوة حفظ القانون»، بترحاب شعبي بالغ، أعلنت وزارة الداخلية عن دراسة سريعة لإعادة هيكلة «القوة».
وعُدّ على نطاق واسع استقبال الفتى بمقر رئاسة الوزراء بمثابة «اعتذار» رسمي يقدم للفتى من أرفع مسؤول في السلطة التنفيذية، علماً بأنه لم يسبق أن قام رئيس وزراء عراقي في أي وقت باستقبال مواطن تعرض للإهانة والتعنيف على يد عناصر أمن تحت إمرته بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة.
https://ift.tt/3i37mPI
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق