مدينة الورد… في زمن كورونا

مدينة الورد والغيم والتي تفوح منها رائحة الورد في كل مكان، مدينة العحائب التي تسير الخيال وتقوي الوجدان وتغذي الإحساس وتتميز بإعتدال مناخها وجمال طبيعتها وتخرج أرضها روائع نقية ليس لها مثيل في العالم، وتنوع تضاريسها مابين عروستيها الهدا والشفا.
الطائف في زمن كوروناكغيرها من مدن وطني الغالي التي تمثلت بالإنصياع التام لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في التوجيهات الإحترازية لمكافحة جائحة كورونا.
الطائف بكل إداراتها تحت إدارة أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي خالد الفيصل عملت بكل ماأوتيت من قوة في تطبيق الإجراءات بكل نظامية منها الأمن والصحة والتعليم.
مع تعاون سكان هذه المدينة الحالمة في تنفيذ الحجر المنزلي بكل طواعية حتى انك ترى مدينة الورد خالية شوارعها في وقت الحضر، فيما أطلقت مبادرات عديدة من مختلف القطاعات ومنها فتح باب التطوع لغير الكوادر التعليمية لمساندة منسوبيها لمواجهة كورونا وهناك كثير من المبادرات التطوعية لمساندة الوطن في هذة الجائحة ،  وفي هذه الأيام تعيش مدينة الطائف أجمل أيام مدينة الورد حيث موسم الورد الطائفي في الهدا والشفا ووادي محرم
بالتزامن مع زخات المطر التي تداعب سماء المدينة
مع ذلك ينتظم المواطن في مدينة عروس المصائف بالإلتزام بالحجر المنزلي حيث يقام للورد الطائفي مهرجان كل عام من أواخر شهر مارس إلى أوائل شهر أبريل، وقد أصبح علامة بارزة لمهرجانات الطائف السنوية، حيث يأتيه الزوار كل عام من الدول الخليجية والعربية مما يؤكد نجاحاته المتوالية من عام إلى آخر.
وقد إنطلق مهرجان الورد الطائفي في العام 1426هـ، حيث تشمل مدينة الطائف أكثر من 700 مزرعة في منطقتي الهدا والشفا.ووادي محرم
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الأمين وأدام نعمة الأمن والأمان على وطني الغالي

 

كتبه: حياة بنت معيوف القصيري

@hayat_mayouf

مدينة الورد… في زمن كورونا اقرا المزيد صحيفة الخليج الإلكترونية.



https://ift.tt/eA8V8J https://ift.tt/2VyOFeo

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق