بعد مائة عام من سقوط الإمبراطوريةِ العثمانية عام 1918 «رجلِ أوروبا المريض»، ظنّ السلطان العثماني الجديد إردوغان أنه يمكنه استعادتها من خلال تسويق الدراما التركية، مثل مسلسل «قيامة أرطغرل» و«عاصمة عبد الحميد»، مدبلجةً للعالمين العربي والإسلامي بعد حشوها بالمغالطات التاريخية والأضاليل والبطولات الوهمية، في حين هي دراما مغشوشة، لا تختلف عن دراما «حريم السلطان»، و«نور ومهند». ولم يغفل الأغا العثماني عن أنغام موسيقى النشيد العثماني «المارش» ومواكب الخيول، أثناء استعراض ماضي بلاده العثماني لدى استقبال ضيوفه، في محاولة لاستعادة «مجد» العثمانيين وفق منظور إردوغان.
https://ift.tt/2KwvFqo
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق