كورونا بالبلاد العربية.. شفاء بالكويت ومنع تجمعات بالمغرب

المصدر: دبي – العربية.نت

يستمر فيروس كورونا المستجد بالتفشي حول العالم، بينما ينحسر في الصين، وتتخذ عدة دول إجراءات أكثر صرامة لمنع انتقال العدوى، في وقت تزيد فيه بعض الأخبار السارة حول تعافي المزيد من المصابين.

شفاء 7 مصابين في الكويت

وأعلن وزیر الصحة الكویتي الشیخ الدكتور باسل الصباح اليوم السبت شفاء حالتین جدیدتین من المصابین بفیروس كورونا في البلاد، لیرتفع بذلك عدد الحالات التي شفیت إلى سبع حالات.

وأكد الوزير لوكالة الأنباء الكویتیة "كونا" صباح الیوم السبت، أن التحالیل والفحوصات المخبریة والإشعاعیة أثبتت شفاء ھاتین الحالتین من الفیروس.

وأوضح أنه سیتم نقل الحالتین إلى الجناح التأھیلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابین بفیروس كورونا المستجد، تمھیداً لخروجھما من المستشفى خلال الیومین المقبلین.

منع التجمعات في المغرب

من جهتها، أعلنت السلطات المغربية اليوم السبت اتخاذ تدابير صارمة لمنع تفشي الفيروس.

وفي هذا السياق، قررت وزارة الداخلية المغربية إلغاء جميع الفعاليات واللقاءات الرياضية والثقافية والعروض الفنية، ومنع جميع التجمعات العامة التي يشارك فيها 50 شخصا فما فوق، وذلك حتى إشعار آخر.

كما قرر المغرب تعليق الرحلات الجوية المتوجهة والقادمة من ألمانيا وهولندا وبلجيكا والبرتغال، حتى إشعار آخر. وأكدت السلطات المغربية أنها تراقب وضع الوباء عبر العالم عن كثب، لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المواطنين.

وكانت وزارة التربية المغربية قد أعلنت، مساء الجمعة، تعليق الدراسة في البلاد ابتداء من 16 مارس/آذار وحتى إشعار آخر.

كما أعلِن أمس الجمعة عن اكتشاف حالة سابعة مصابة بفيروس كورونا في المغرب. كما أعلنت وزارة الصحة، الجمعة، عن شفاء الحالة الأولى التي أعلن عنها قبل أكثر من أسبوع لمواطن مغربي قادم من إيطاليا.

وكان المغرب قد أغلق مجالاته البحرية والجوية مع كل من إسبانيا وإيطاليا والجزائر بالتشاور مع هذه البلدان.

لبنان يتجه لغلق حدوده مع سوريا

في سياق متصل، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم السبت عن "مصادر سياسية لبنانية" تأكديها أن لبنان سيغلق حدوده مع سوريا اعتباراً من الاثنين، وذلك ضمن إجراءات العزل التي اتخذها لمنع تفشي فيروس كورونا.

وأوضحت المصادر أن السلطات اللبنانية أبلغت السلطات السورية أنها ستغلق الحدود البرية فجر الاثنين المقبل لمدة أسبوع.

وأشارت المصادر إلى أن الفترة المعطاة حتى يوم الاثنين المقبل "تهدف إلى السماح للبنانيين الراغبين في العودة إلى لبنان من دول أغلقت معابرها الجوية، لتتسنى لهم العودة عبر طريق البر".

وشددت على أن إغلاق الحدود يدخل ضمن التدابير الوقائية، مؤكدة أن هناك "تشدداً على المعابر الشرعية وغير الشرعية التي أقفلت بالسواتر الترابية، وتخضع للمراقبة عبر أبراج المراقبة المثبتة على الحدود الشرعية والشمالية، إضافة إلى إجراءات تتخذها القوى العسكرية والأمنية"، حسب ما نقلته "الشرق الأوسط".

وتضاف هذه التدابير إلى لقاءات عقدها مسؤولون حكوميون لبنانيون مع ممثلي المنظمات الدولية المعنية باللاجئين السوريين، للتعامل مع إمكانية تفشي الفيروس بمخيمات اللاجئين. وقالت مصادر "الشرق الأوسط" إن الاتفاق مع المنظمات الدولية "قضى بإنشاء مستشفيين ميدانيين على وجه السرعة في منطقة البقاع ومنطقة الشمال، فضلاً عن تعليمات مشددة بخصوص الوقاية" من كورونا بين اللاجئين.

أول وفاة في "واسط" بالعراق

في العراق، سجّلت محافظة واسط أول حالة وفاة من فيروس كورونا، وذلك في ناحية شيخ سعد. وعلى إثرها أعلنت قيادة شرطة واسط اليوم السبت إغلاق هذه الناحية.

أول إصابة في موريتانيا

بدورها، أعلنت موريتانيا أمس الجمعة، أنها سجلت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد تم تشخيصها لدى شخص وصل إلى البلاد آتياً من أوروبا.

وأوضح وزير الصحة محمد نذير ولد حامد في تصريح تلفزيوني، أن المصاب تم عزله فورًا، مؤكداً أن لدى الدولة "كل الوسائل" لرعاية المصابين بالفيروس.

وجاء في بيان لوزارة الصحة أن المصاب بالفيروس "مواطن خارجي" عاد إلى البلاد من أوروبا في 9 آذار/مارس الجاري.

وأضاف البيان أن المصاب "عزل نفسه في منزل بنواكشوط" وذلك بعدما عَلِم بإصابة "صديق كان مقيما معه في أوروبا" بالفيروس.

من جهتها، قالت وزارة التجارة والسياحة إنه بتعليمات من رئيس الجمهورية "تقرر إلغاء كل الرحلات السياحية القادمة من فرنسا إلى مدينة أطار وذلك كإجراء احترازي لمواجهة وباء كورونا".

ويتفشى فيروس كورونا المستجد في عدة دول عربية، حيث أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس الجمعة أنها سجلت 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الحالات في البلاد إلى 93 حالة. من جهته سجّل السودان، الخميس، السودان أولى الإصابات والوفيات في الفيروس.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 5300 شخص على الأقل منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر. كما تم تسجيل أكثر من 140 ألف إصابة في حوالي 124 بلدا ومنطقة.

Let's block ads! (Why?)



https://ift.tt/3aRNA6b

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق