تبدأ سوريا اليوم السنة العاشرة من بدء الاحتجاجات السلمية، وسط تعايش بين «اللاعبين» الإقليميين والدوليين في مناطق نفوذ «المسرح السوري» بطريقة متداخلة قد تؤدي إلى صدام عسكري في أي لحظة.
ويبدأ الجيشان الروسي والتركي مع طي الذكرى التاسعة للاحتجاجات، تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب - اللاذقية، المعروف بأهميته الاستراتيجية لأنه «شريان اقتصادي» يربط الساحل السوري غرباً بالعراق، مروراً بشرق الفرات. وسجل أمس، قيام نشطاء سوريين بالتظاهر قرب مدينة أريحا احتجاجاً على بدء تسيير الدوريات ومشاركة روسيا بفتح الطريق واستمرار انتشار تنظيمات تابعة لإيران في نقاط تماس بين حلب وإدلب.
https://ift.tt/39Sh5oq
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق