تعد سقاية الحجاج والمعتمرين شرفا لا يضاهيه شرف عند المكيين وفخرا يتوارثه الزمازمة جيلا بعد جيل وهي مهنة تولاها أهل مكة قبل 14 قرنا حتى باتت هذه الأيام تقليداً موجوداً في كل المناسبات المكية، حتى إنه يندر أن ترى مناسبة من دون زمزم والزمازمة.
مهنة الزمازمة، كما يرويها أستاذ التاريخ الإسلامي الحديث سعد الجودي الشريف، نشأت منذ عهد عبد المطلب بن هاشم، جد النبي عليه الصلاة والسلام، وتوارث عقبها المكيون هذا الشرف المعني بخدمة الحجاج والمعتمرين تعظيما لهذا البيت وتشريفا له.
http://bit.ly/2Q0Xvxc
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق