#علماء_باكستان: #السعودية القلب النابض للعالم الإسلامي وتمتلك القدرة على حماية نفسها

أكد رئيس مجلس علماء باكستان محمد طاهر محمود الأشرفي أن الردود الواضحة التي أدلى بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في مقابلته الصحفية مع “بلومبيرغ” أثلجت صدور الجميع، وهي تمثل بيان الحقيقة وكشف الواقع، وتؤكد أن المملكة العربية السعودية دولة عظيمة كبرى تمتلك القدرة الكاملة على حماية مصالحها من الأعداء، ولديها بفضل الله تعالى جيشها القوي وجنودها البواسل وقواتها وقطاعاتها الأمنية المتميزة والمجهزة والمدربة، وهي تحمي أراضيها بكل جدارة من تعديات واعتداءات أعداء المملكة المعروفين للجميع.

 

وقال “الأشرفي”: في الواقع كانت ردود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعكس حقيقة مستقبل العالم الإسلامي المشرق وقياداته الواعية المدركة للحقائق، وكانت واضحة كاشفة صريحة موضحة للجميع رؤية المملكة بما حملته من حقائق وضعت النقاط على الحروف.

 

وأضاف “الأشرفي”: كان طرح ولي العهد السعودي قوياً متميزاً يراعي أولويات السيادة والحكمة في الردّ الذي يدل على الحنكة والحكمة في طرح سموه من النواحي السياسية وقدرته القيادية والإدارية والحواري.

 

وتابع: ننظر بكل فخر واعتزاز وتقدير بالغ لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فهو القائد الوالد الحكيم للأمتين العربية والإسلامية، وننظر للمملكة العربية السعودية باعتبارها القلب النابض للعالم الإسلامي والمركز الأم الذي يجمع المسلمين ومهوى أفئدتهم.

 

وقال الشيخ “الأشرفي” مستغرباً: كيف يتناسى ويتجاهل “ترامب” بأن الأمير محمد بن سلمان استضافه بصفته رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، ووجّه إليه الدعوة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، وجمع القادة والحكام من مختلف بلدان العالم والدول العربية والإسلامية لبناء التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف، وهذا تأكيد جازم وواضح بأن التطرف والإرهاب ليس له علاقة بالإسلام والمسلمين.

 

وزاد: لا شك بأن الله تعالى اختص واختار ووفق آل سعود للحكم في المملكة العربية السعودية وهذا شرف وفقهه الله للقيام به وجميع أبناء ومواطني وشعب المملكة يعتزون ويفتخرون ويتفاخرون بهذه القيادة الحكيمة والحكومة المسددة الرشيدة التي تحكم بين الناس بالكتاب والسنة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى اليوم، ورحم الله تعالى أبناءه الملوك من بعده، الذي أكملوا مسيرة والدهم الإمام المؤسس وساروا على نفس الطريق، وبتوفيق الله تعالى واصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مسيرة الخير والنماء والتنمية والرخاء، يسانده ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع صاحب الرؤية والعزم والحزم، وها هم اليوم يواصلون العمل العظيم المسيرة مستمرين في بذلهم وعطائهم لخدمة الإسلام والمسلمين، ونسأل الله أن يوفقهم للمزيد من العمل الصالح.

 

وأضاف “الأشرفي”: خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ونشر الكتاب والسنة وخدمة ورعاية الحجاج والمعتمرين والزائرين شرف كبير وجهد عظيم اختار الله تعالى هذه الأسرة الكريمة أسرة آل سعود المباركين الذين قدموا الكثير من الجهد وسخروا مقدرات دولتهم ومكتسبات حكومتهم ووزاراتها وشعبها ورجالها لخدمة الحرمين الشريفين والعناية بشؤون ضيوف الرحمن والزوار.

 

وقال رئيس مجلس علماء باكستان: نحن ندين ونشجب ونستنكر الهجوم المتكرر من جماعة الحوثيين واعتدائهم الغاشم على الأراضي السعودية، وهو اعتداء غير مقبول يواجه بالحزم والقوة ودائم الفشل بفضل الله ثم بفضل قدرات وحرص وإخلاص أفراد الجيش السعودي الشجاع وقياداته ورجالاته الأبطال.

 

وثمّن الدور السعودي لتعزيز ودعم الحكومة الشرعية في اليمن وتقديم المساعدات للأشقاء الشعبي اليمني الشقيق من جميع الجوانب الغذائية والصحية والاقتصادية وغيرها، مشيراً إلى أن هذا الدعم الكبير من أهم المتطلبات لتعزيز استقرار الشعب اليمني وأمنه وحمايته من العدوان المتواصل.

 

ولفت إلى أن العالمين العربي والإسلامي يقدران بكل اعتزاز جهود المملكة العربية السعودية ومواقفها المشرفة الداعمة لجميع الدول الإسلامية وجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض يقفون صفاً واحداً للدفاع عن أراضي وحدود المملكة مساندين ومدافعين مع حكومة المملكة العربية السعودية التي نعتبرها الدرع الواقي وخط الدفاع الأول والرئيسي للأمة الإسلامية وصمام الأمان للسلم والسلام في العالم بما تحتضنه من مقدسات في مقدمتها مكة المكرمة أطهر بقاع الدنيا البلد الأمين، فيها الكعبة المشرفة بيت الله العتيق قبلة المسلمين، وفي المملكة المدينة المنورة مهاجر النبي ومثواه صلى الله عليه وسلم.

The post #علماء_باكستان: #السعودية القلب النابض للعالم الإسلامي وتمتلك القدرة على حماية نفسها appeared first on صحيفة الخليج الإلكترونية.



https://ift.tt/eA8V8J https://ift.tt/2PnuwSY

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق