قصتي مع «الأمير الصغير»

في عام 1978 صعدت الطائرة لأول مرة في رحلة طويلة من العراق إلى المغرب.
كنت هارباً من البعث إلى أي بلد يمنحني حق الإقامة القصيرة والعمل فيه، ريثما يثور الشعب أو الجيش ويحصل انقلاب، وهو كما عرفت حلم يقظة لشاب هارب!
ودون أن أدري كنت أفكر بإمكانية سقوط الطائرة في الصحراء، دون أن يصيب الأذى ركابها بالطبع، فتحصل لنا مغامرات لطيفة بعد أن نلتقي في الصحراء بالأمير الصغير!
كنت سأقول له إنني أعرفه منذ زمن طويل، وأعرف أنه من الكوكب 612، وسأتولى تقديمه وتعريفه للركاب الذين لا يعرفونه... وعلى هذا المنوال سأواصل معه أحاديث أنطوان سانت إكزوبري الذي أخبرنا بقصته!

https://ift.tt/2IZbX46

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق