آخر تحديث: الأحد 29 رجب 1439هـ - 15 أبريل 2018م KSA 06:31 - GMT 03:31
رحلة سرية إلى براغ؟ محامي ترمب في عين عاصفة مولر
يطارد المحقق الأميركي الخاص في قضية #التدخل_الروسي_في_الانتخابات_الأميركية، روبرت #مولر، محامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، #مايكل_كوهين، حول أدلة تكشفت عن زيارة محتملة قام بها كوهين إلى العاصمة التشيكية براغ أواخر صيف عام 2016 للاجتماع مع حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قنسطنطين كوساشيف.
كوهين الذي يشعر بضغط كبير، عقب تعرض مكتبه، الاثنين الماضي، في نيويورك، لمداهمة من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي ومصادرة وثائق تتعلق بأموال مدفوعة للممثلة الإباحية، #ستورمي_دانيالز، للتكتم على تفاصيل علاقة حميمية مزعومة مع ترمب، لجأ إلى "توتير"، السبت، لتكذيب هذه المزاعم عن رحلة براغ، دون أن يتعرض للمحقق الخاص بكلمة واحدة.
صورة من التقرير الذي يتهم كوهين برحلة براغ
وأكد محامي ترمب أنه "لم يسافر على الإطلاق" إلى العاصمة التشيكية، كما قدم صورة من جواز سفره إلى موقع "بازفيد"، نافيا الحصول على جواز آخر، نقلا عن وسائل إعلام أميركية.
ونشر موقع شركة الإعلام الأميركية الشهيرة "ماكلاتشي"، الجمعة، تقريرا منسوبا إلى مصادر مجهولة أكدت أن مولر حصل على أدلة جديدة للزيارة، التي وردت في قبل في تقرير للجاسوس البريطاني السابق، كريستوفر ستيل، عن علاقة الحملة الانتخابية لترمب بروسيا، وهو ما نفاه الرئيس الأميركي ومنظمة ترمب بقوة في يناير/كانون الثاني 2017.
مايكل كوهين
وقال محامي ترمب إنه كان في التوقيت المفترض للزيارة المزعومة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية برفقة ابنه. وغرد قائلاً: "بغض النظر عن عدد المرات أو الطرق التي يكتبون بها القصة، لم أذهب أبدا إلى براغ. كنت في لوس انجلوس مع ابني"، واصفا تقرير موقع "ماكلاتشي" الإخباري بأنه "سيئ".
وذكر التقرير أن محققي فريق مولر تتبعوا أدلة على أن كوهين دخل إلى جمهورية التشيك عبر ألمانيا في أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول عام 2016. ودخول جمهورية التشيك من ألمانيا لا يتطلب تأشيرة خاصة، بخلاف "شينغن" المطلوبة إلى الأخيرة.
ولم تذكر المصادر المجهولة ما إذا كان كوهين قد استقل طائرة تجارية أو طائرة خاصة إلى أوروبا.
ويأتي ذلك في وقت أكد محامون أميركيون، الجمعة، أن كوهين يخضع للتحقيق الجنائي منذ شهور.
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/american-elections-2016/2018/04/15/رحلة-سرية-إلى-براغ؟-محامي-ترمب-في-عين-عاصفة-مولر.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق