تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني وبدعم من القوات المسلحة السعودية وطيران التحالف أمس، من التوغل داخل المديريات الشمالية في محافظة صعدة اليمنية، في هجوم أطلق عليه «الصاعقة».
وأكد مصدر أمني -في تصريح نشرته «الوطن»- نجاح الخطة باكتساح مواقع الميليشيا الانقلابية والحرس الجمهوري التابع للمخلوع، وتمكن قوات الشرعية من السيطرة على أهم المواقع الاستراتيجية في منطقة علبين واسعر والشطبة والجبال السود وآل قراد، مبيناً أن معركة الصاعقة ألحقت بالمتمردين خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات.
وقال مصدر خاص إن خسائر المتمردين في جبهة الربوعة تجاوزت 100 عنصر فيما الإصابات بالعشرات، مضيفاً أن عملية تطهير المواقع من قبل مقاتلات التحالف تزامن مع استهداف مدفعية القوات المسلحة السعودية لعدد من الكهوف والجحور التي اعتاد المتمردون الهروب والاختفاء فيها.
وتمكنت قوات الجيش الوطني اليمني وبدعم مباشر من مقاتلات التحالف ومدفعية القوات المسلحة السعودية وقوات حرس الحدود بظهران الجنوب من التقدم عشرات الكيلومترات شمال مديرية باقم قبالة مركز علب، والسيطرة على تبة سمحطل الاستراتيجية، والتي تعد بالنسبة لميليشيا الحوثي أهم موقع كانت تستغله للهجوم على الرقابات السعودية.
وأكد مصدر أمني أن خسائر المتمردين في جبهة علب وكتاف هي مصرع 90 متمرداً وإصابة أكثر من 33 تم أَسْر عدد منهم.
وامتدت معركة الصاعقة التي استمرت لعدة ساعات أمس إلى مراكز المسيال واسعر وحصن الحماد، حيث تمكن قناصو حرس الحدود من القضاء على 7 من قناصي الحوثي المتمركزين قبالة جبل امصاح في محديدة، فيما دمرت راجمات القوات المسلحة والحرس الوطني 3 مستودعات ومخازن للأسلحة ، قبالة مركز اسعر، كما تم رصد طائرات الأباتشي وهي تلاحق الفارين بمنطقة نقعة وعاكفة والشرفة قبالة نجران وتم القضاء عليهم.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية يمنية قيام ميليشيات الحوثي بخداع مجموعة كبيرة من الضباط والجنود الموالين للمخلوع، بأنها ستسلم مرتباتهم المتوقفة منذ عام، وأن عليهم الذهاب إلى محافظة ذمار لتسلمها.
وأوضحت المصادر، أن «خدعة الحوثيين» ، دفعت عدداً منهم للسفر إلى ذمار وعقب وصولهم، احتجزتهم ميليشيات الحوثي في أحد المعسكرات وجردتهم من هواتفهم وهوياتهم الشخصية. ولم تسلمهم مرتباتهم، وإنما استدرجتهم لإبعادهم عن صنعاء.
The post #اليمن .. #التحالف والجيش يشنان هجوماً صاعقاً لتحرير شمال صعدة appeared first on الخليج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق