http://ift.tt/eA8V8J إن التصور العلمي للعالم، وهو التصور الحداثي نفسه، قد وضع البشرية في تناقض يزداد حدة يوماً بعد يوم، وذلك للسبب الآتي: إن مجتمعنا الذي تعد المجتمعات العلمية نموذجاً له، يزداد شكاً في مسألة الحقيقة، فمن جهة هناك تمسك شديد بالصدق، فلا أحد أصبح يريد أن يُخدع، فهناك رغبة ملحة في عدم تصديق الظواهر بشكل غفل وبطريقة عفوية، دون تمحيص أو تدقيق، وهو ما يخلق جواً من الحذر الذي أصبح معمماً في كل شؤون الحياة.
http://ift.tt/2y3M0ip
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق