من الذي أوقف مايكون ؟

ليس بالجديد أن يكيل الإعلام النصراوي الاتهامات في كل اتجاه، وفي كل الحالات، فهم إن خسروا فقد خسروا بسبب محاباة التحكيم، ومؤامرات كونية خفية، وإن فازوا فهم أيضاً قد فازوا رغما عن التحكيم ، وإدارة الملعب ومخرج المباراة، والبوفية المجاورة للملعب.
لكن الجديد أن يخرج رئيس النادي في برنامج ( كورة ) ليقول إنه لا يعلم شيء عن كل شيء، في الوقت الذي كان الجمهور الأصفر يأمل إيضاح المشكلات الإدارية والفنية الحقيقية التي يقع فيها النادي، والحلول.
إن إثارة سؤال من أوقف مايكون ؟ إثارة مضحكة لمغالطة مكشوفة ياعزيزي لايليق بمثلك أن يطرقها.
فالبروتكول الصحي للقادمين من الخارج كان يحدد ١٤ يوما فترة حجر للقادمين من الخارج، ثم قلص لعشرة أيام فسبعة أيام وهو ماينطبق على وقت مغادرة مايكون، ثم يومين كما هو معمول به الآن.
والسؤال الذي يجب أن يطرح ، هل طلبت بخطاب رسمي استثناء مايكون من البروتكول الصحي المعمول به ؟
هل جائك اتصال أو خطاب بالمنع ؟
لماذا غادر مايكون المملكة ثم عاد إذا كان سيتم شراء عقده من ناديه التركي ؟ طالما إن العضو الذهبي سيدفع قيمة شراء العقد في الحالتين ؟
من المعروف أن كل جهة معنية بتطبيق البروتكول الصحي على ما تحتها ، لذلك لا أحد سيتدخل إذا سمحت لمايكون بالتدريب مع زملائه أثناء فترة الحجر إلا إذا حدثت عدوى، عندها ستتحمل المسئولية كاملة ، أما مسئولية المباريات فهي مسئولية اتحاد كرة القدم ، كما حدث مع طواقم الحكام الأجنبية الذين الزموا بفترة الحجر سبعة أيام مثلهم مثل مايكون .
وحتى لو فرضنا اعتباطا أنك طلبت استثناء مايكون ووافق اتحاد الكرة ، فهل تستطيع أن تجبر الفريق المنافس والحكام على النزول للملعب وهم يرون لاعباً غير ملتزم بالبروتكول الصحي ؟
ليبقى السؤال :
هل طلبت استثناء مايكون من البروتكول الصحي ؟
هل جائك رد بالرفض سواء باتصال أو بخطاب ؟

أما فيما يخص لقطات المباراة التي تعرض على VAR فقد سبق لاتحاد كرة القدم وأعلن أن نفس الكمرات الموجودة لدى المخرج هي نفسها في غرفة VAR ولا يتدخل المخرج في اختيار لقطات لهم ، المخرج فقط يتدخل في اللقطات التي تظهر للمشاهدين.
المتابع لمباريات النصر هذا الموسم يجد أن النصر باتفاق جل المحللين التحكيميين قد حصل على الأقل على هدف غير شرعي أمام الشباب بسبب خطأ أرتكب قبل الهدف ضد لاعبه بانيقا ، وأمام الاتفاق ضربة جزاء غير صحيحة احتسبت للنصر بعد احتكاك حمدالله مع حارس الشباب، أما في مباراة الهلال فقد أفلت النصر من طردين مستحقين للغنام وأيمن يحيى ، ولم تحتسب ركلة جزاء لجوميز ، لكن الفرق الكبيرة تكتفي بالحصول على نقاط المباراة دون الدخول في دوامات جدل لاطائل منه .
ختاماً
النصر هو الفريق الوحدي الذي هرمه مقلوب ، فالقيادة بأيدي إعلاميي استراحات ينمون روح الحنق والغضب في الجمهور للحصول على منافع دعائية ومادية ، ثم لاعبين مزاجيين يتغير أدائهم حسب مايتم إيداعه في حساباتهم البنكية خارج العقد ، وفي أسفل الهرم إدارة مغلوب على أمرها تنفذ مايطلبه الداعمون وفق دعمهم المشروط .

 

 

كتبه: علي الحجي

@aziz33

ظهرت المقالة من الذي أوقف مايكون ؟ أاول مره في صحيفة الخليج الإلكترونية.



https://ift.tt/eA8V8J https://ift.tt/2W7DuZy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق